برامج قتل المهام أو Task Killers لا تساعد في اطالة عمر البطارية على الاندرويد

برامج قتل المهام أو Task Killers هي أحد أكثر الأمور المُختلف عليها بين مستخدمي أندرويد. فبشكل عام لا يوفر أندرويد طريقة سهلة ومباشرة لإغلاق التطبيق بشكل كامل, فغالباً عند الضغط على زر الرجوع إلى الخلف Back أو زر العودة إلى الصفحة الرئيسية Home فإن التطبيق سيختفي من الواجهة لكنه سيبقى يعمل في الخلفية ويحتل حيزاً من الذاكرة كي تتم العودة إليه بسرعة وسلاسة. حتى لو لم تكن ترغب بالعودة إليه فسيبقى هناك في الذاكرة حتى يقرر نظام أندرويد نفسه بأن الوقت قد حان لإغلاقه.

العديد من مستخدمي أندرويد الجدد يرتبكون في البداية فهم يتخيلون بأنه يجب أن يتم إغلاق التطبيق بشكل مشابه لما يحدث على نظام ويندوز مثلاً عند الضغط على زر الـ x لإغلاق التطبيق بشكل نهائي بينما ما يحدث في أندرويد عند إغلاق التطبيق هو أشبه بالضغط على الزر – في ويندوز لتصغير النافذة, وإذا ما ذهب المستخدم إلى قائمة التطبيقات ضمن الإعدادات سيرى بأن التطبيق ما زال يعمل في الخلفية. هنا ظهرت لدينا تطبيقات “قتل المهام” وأشهرها Advanced Task Killer الذي يسمح للمستخدم بـ “قتل” التطبيق وإغلاقه نهائياً من الذاكرة, وفي الحقيقة التطبيق أصبح ضمن أحد التطبيقات الأكثر تحميلاً في سوق أندرويد. غوغل عبرت أكثر من مرة على لسان بعض مهندسيها بأن هذه التطبيقات غير ذات فائدة, ولغوغل تفسير منطقي فنظام أندرويد يستطيع إدارة موارد الجهاز بذكاء وللمهام أنواع ودرجات بحيث يقوم أندرويد تلقائياً بالإغلاق النهائي لمهمة معينة عندما يشعر بأن بقاءها في الخلفية سيؤثر على الأداء, تقول غوغل بأن المستخدم ليس بأقدر من نظام التشغيل على معرفة موارد الجهاز التي يقوم أندرويد بحسابها ومتابعتها بشكل رياضي دقيق هو مزيج من حساب الذاكرة والمعالج وغير ذلك ..

مستخدموا برامج قتل المهام يقولون بأن هذه البرامج تؤدي إلى تحقيق فارق ملحوظ في عمر البطارية وأداء الجهاز. الآن جاء موقع PCWorld لينهي الجدل والقيام ببعض التجارب ليرى إن كانت هذه البرامج تحسن في عمر البطارية. اشتملت التجربة على خمسة أجهزة وهي: HTC Evo 3D, HTC Sensation 4G, HTC ThunderBolt, Motorola Droid Bionic, Samsung Galaxy S II.

بعد إجراء سلسلة من الاختبارات التي تستطيع الاطلاع على تفاصيلها هنا و باستخدام تطبيق Advanced Task Killer تبين أن هذه التطبيقات إن أدت إلى تحسين فهو تحسين بسيط لا يُذكر ولا يترك فارقاً على الناحية العملية, فأحسن نتيجة كانت هي تحسن بنسبة 4.2% فقط على جهاز Evo 3D. بشكل عام أجهزة HTC أبدت تحسناً بسيطاً لكن جهاز Droid Bionic لم يُبد أي تحسن بينما أدى تطبيق قتل المهام على الجالاكسي إس 2 إلى العكس تماماً إذ تم تسجيل تراجع في أداء البطارية 0.5% أي أن الوضع أصبح أسوأ!

في الحقيقة يقول البعض بأنه يمكن ملاحظة تحسن فعلي وخاصة من حيث الأداء لكن مع الأجهزة القديمة نسبياً أو منخفضة المواصفات, لكن الشيء المؤكد أنك إذا كنت تحمل جهازاً من مستوى الأجهزة التي تم إجراء الاختبارات عليها فليس عليك أن تفكر بتطبيقات قتل المهام على الإطلاق.

ماذا عنك؟ هل تستخدم تطبيقات قتل المهام؟ هل تلاحظ أنها تمنحك زيادة في الأداء أو عمر البطارية؟ في حال الإجابة بالتأكيد أو النفي أرجو ذكر إسم الجهاز.

[Android and Me]
order-now1
تنبيه : موقع الجوالات aljawalat.com لا يضمن صحة هذه المواصفات والمعلومات والاسعار 100 في المائة , لذلك المرجو زيارة الموقع الرسمي للشركة من أجل التأكد من هذه المواصفات

عن aljawalat