الجوالات الجوالات ، اسعار الجوالات في السعودية ، اسعار الموبايلات ، عروض الجوالات فى السعودية ، جوالات سامسونج ، سوق الجوالات ، اسعار الجوالات ، الجوالات aljawalat ، الجوال ، جوالات ، احدث الجوالات
اعلنت Samsung في الحدث الخاص الذي أقامته ضمن معرض IFA 2012 في برلين الجيل الثاني من جهازها الشهير Galaxy Note. لكن ما الجديد الذي يقدمه Galaxy Note II؟ يقدم الجهاز تحسينات عتادية ملحوظة وخاصةً من حيث المعالج والذاكرة، لكنه يقدم أيضاً تحديثات برمجية هامة يمكن أن نعتبر بأنها تفوق من حيث الأهمية التحديثات العتادية.
بدايةً سنلقي نظرة على المواصفات العتادية:
- معالج رباعي النواة بتردد 1.6 غيغاهرتز من نوع Exynos 4412
- 2 غيغابايت ذاكرة RAM
- شاشة بقياس 5.5 إنش وبدقة 720×1280 بيكسل من نوع Super AMOLED HD
- بطارية بسعة 3100 ميلي أمبير
- سماكة 9.4 ميليمتر
- متوفر بالسعات 16، 32، و64 غيغابايت
- فتحة microSD حتى 64 غيغابايت
- يتوفر بنسختين تدعمان شبكات الجيل الثالث والرابع
- متوفر باللونين (الأبيض الرخامي) و (رمادي التيتانيوم) كما أطلقت عليهما سامسونج
- أندرويد 4.1
- كاميرا خلفية بدقة 8 ميغابيكسل وأمامية بدقة 1.9 ميغابيكسل
تابعنا بعد الفاصل للمزيد حول جهاز سامسونج جلاكسي نوت 2
بدايةً نتحدث عن الشاشة عالية التحديد التي جاءت بدقة 720×1280 بيكسل والتي تعطينا كثافة 267 بيكسل في الإنش، وهي ذات دقة أقل قليلاً من دقة جهاز العام الماضي التي بلغت 800×1280 بيكسل بكثافة 285 بيكسل في الإنش. السبب في هذا هو أن سامسونج أرادت تحقيق نسبة الطول إلى العرض القياسية 16:9 كي تجعل الجهاز الجديد أضيق من الجهاز السابق، وقد نجحت في ذلك بالفعل إذ رغم كون الجهاز يحمل شاشة بقياس 5.5 إنش وهي أكبر من شاشة الجهاز السابق التي تبلغ 5.3 إنش، إلا أن Galaxy Note II أقل عرضاً وأسهل للإمساك باليد مقارنةً بجهاز Galaxy Note الأول. (يبلغ عرض الجهاز الأول 3.27 إنش مقابل 3.16 إنش للجهاز الجديد).
أما بالنسبة للمعالج فهو معالج Exynos الجديد من سامسونج بنفس الشريحة رباعية النواة التي شاهدناها في هاتف Galaxy S III لكن بسرعة أعلى تبلغ 1.6 غيغاهرتز. بالطبع لم تكن سامسونج لترفع السرعة لولا أن الجهاز يمتلك بطارية هائلة بسعة 3100 ميلي أمبير قادرة على تقديم أداء يليق بحجم الشاشة وسرعة المعالج.
عتادياً، وعدا عن شكل الجهاز المطابق لتصميم هاتف Galaxy S III وحجم الشاشة الأكبر والمعالج رباعي النواة وذاكرة RAM المضاعفة، فلا يوجد شي آخر جديد في الجهاز يمكن أن نتحدث عنه. لهذا سنبدأ الحديث عن قلم S Pen المحسن وتطبيقاته المحسنة أيضاً.
بعض التحسينات البرمجية الأخرى هي في تطبيق S Note الذي أصبح يسمى Pop-up Note حيث أصبح يمكن تشغيله في نافذة منبثقة تطفو فوق التطبيقات الأخرى حيث تمكنك من كتابة الملاحظات دون مغادرة التطبيقات المفتوحة، وهي قابلة أيضاً للتحريك والتصغير والتكبير بسهولة. كما نرى بالطبع ميزة Pop-up Video التي شاهدناها في Galaxy S III التي تعمل بنفس الطريقة وأصبحت أيضاً قابلة للتكبير والتصغير.
ميزة أخرى مبتكرة ولطيفة هي إمكانية “قلب” الصور إلى الجهة الخلفية (المفترضة) للكتابة عليها، وذلك كما كنا نفعل مع الصور التقليدية المطبوعة للكتابة على جهتها الخلفية. ميزة جميلة تمزج بين التقنية الحديثة والعادات البشرية التقليدية.
لم تقدم سامسونج معلومات عن السعر المتوقع، لكنها قالت بأن الجهاز سيتوفر في أوروبا وآسيا والشرق الأوسط بحلول تشرين الأول/أكتوبر المقبل. كما وعدت بطرح المزيد من التطبيقات الخاصة بقلم S Pen في الأيام المقبلة.
فيما يلي نظرة سريعة على أهم المواصفات والميزات البرمجية للجهاز قدمها موقع Engadget:
السؤال الهام الذي ربما يتردد ببال الكثيرين من أصحاب Galaxy Note الأول: هل يستحق الجهاز الجديد الاستغناء عن جهازي والحصول عليه؟ في الحقيقة الأمر يعتمد عليك، إن كنت تستخدم القلم بشكل مكثف وخاصة في الرسم والأعمال الفنية حيث يمكن أن تستفيد بشكل كبير من درجات الضغط التي تفوق الألف درجة والتي يدعمها القلم الجديد، فإن جهاز Galaxy Note II يصبح ضرورة بالنسبة لك وبحسب سامسونج فإنك ستلمس فرقاً كبيراً في استخدام القلم بين الجهازين. أما إن كان استخدامك للقلم هو لمجرد كتابة الملاحظات العابرة، وكنت تعتمد على الجهاز كحاسب لوحي صغير بالمجمل (قراءة الكتب، تصفح الانترنت .. الخ)، فلا يوجد داعٍ كبير للترقية خاصة أن الشاشة من نفس النوع ونفس الدقة تقريباً وخاصة أن الجيل الأول من الجهاز ما زال يعتبر هاتفاً ممتازاً حتى اليوم بالإضافة إلى أن سامسونج وعدت بأن تحديث أندرويد 4.1 (جيلي بين) سيتوفر له قريباً. إن أردت الترقية فانتظر حتى الربع الأول من العام القادم واشتريه بعد انخفاض سعره.
