الجوالات الجوالات ، اسعار الجوالات في السعودية ، اسعار الموبايلات ، عروض الجوالات فى السعودية ، جوالات سامسونج ، سوق الجوالات ، اسعار الجوالات ، الجوالات aljawalat ، الجوال ، جوالات ، احدث الجوالات
هاتف بلوكشين الذكي: هل هو أداة فائقة أم مجرد منتج ترويجي؟
البلوكشين أو بما تعرف بسلسلة الكُتل هي تكنولوجيا لشبكة مشفرة معلوماتية لتخزين المعلومات ونقل البيانات بطريقة غير مركزية وسريعة وآمنة. حيث في عام 2008 تم وضع لها تصور كنموذج تطبيقي من قبل الباحث الياباني ساتوشي ناكاموتو، والتي أراد الأخير خلق شبكة تعمل من خلال نظام لامركزي ولا يمكن التحكم بها سواءً للوثائق والفترات الزمنية.
فبعد اعتماد شبكة البلوكشين من بعض القطاعات المالية والحكومية في بعض دول العالم، انطلقت فكرة هاتف البلوكشين الذكي، حيث سيُصمم من أكبر الشركات التكنولوجيا شهرةً في العالم. فقد أعلنت احدى شركتي تكنولوجيا الاتصالات HTC وHuawei، أنهما تطوران هاتفاً ذكياً للبلوكشين وفقا لتقرير بلومبيرج الذي نشر في مارس الماضي من عام 2018.
Finney -The World’s First Blockchain Smartphone By Sirin
ماهو هاتف البلوكشين الذكي؟
هاتف بلوكشين الذكي هو أداة أتصال فائقة التكنولوجيا، حيث تربط مستخدميها عبر شبكة البلوكشين فقط بخاصية أمنة وغير مركزية تسمح بالاندماج في السوق المشفرة الآمنة مثل تداول العملات الرقمية وسوق الفوركس.
فحتى الأن هناك نوعان من هواتف بلوكشين الذكية:
– الأول يعمل بنظام Android مع برنامج تشغيل مفتوح المصدر مدعوم من تكنولوجيا البلوكشين ويعمل من خلال تطبيقات غير مركزية. على سبيل المثال؛ منها هاتفي Finney من Sirin Labs وHTC من Exodus.
– أما النوع الثاني يشمل الهواتف الذكية التي تعمل فقط على نظام تشغيل يستند إلى البلوكشين مع نظام محدود وآمن من التطبيقات ينتمي لهاتف BitVault الخاص بـ VVDN. ما يميزه عن هاتف ذكي يعمل بنظام Android أو جهاز Apple iPhone هو أن جميع اتصالاته بما في ذلك الرسائل والمكالمات تمر عبر بروتوكول الإنترنت فويب ورسائل البريد الإلكتروني ومشاركة البيانات على نظام تشغيل خاص فقط في البلوكشين.
هل هاتف البلوكشين الذكي هو هاتف المستقبل؟
وفقاً لموقع كادجيت البريطاني لتكنولوجيا الاتصالات، يتميز هاتف بلوكشن الذكي بمجموعة مزايا كبيرة وقوية من الناحية الأمنية والخواص الداخلية كهاتف. فستطرح شركة Sirin أجهزة Finney التي تعتمد فقط على شبكة البلوكشين المستقلة مدعومة بتكنولوجيا تانجل. وستعمل الشبكة دون وجود شبكات أساسية مركزية أو مراكز تعدين تشوش عملية المعاملات، باستخدام رمز خاص كعملة افتراضية. وسيتم تشغيلها كلها على نظام التشغيل Sirin المصمم خصيصاً لدعم تطبيقات البلوكشين، مثل محفظات التشفير والوصول الآمن إلى التبادل.
كما سيتميز ذاكرة هاتف Sirin الجديد ذاكرة داخلية بسعة 256 جيجا وكاميرا بدقة 16 ميجا بيكسل، بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من الخاصيات الأمنية مثل: نظام منع الاختراق القائم على السلوك، ومفتاح الأمان المادي وميزة مقاومة العبث المستندة إلى البلوكشين. هذا يعني أنه من الناحية النظرية، سوف يستغرق جهداً كبيراً للاختراق.
بالتأكيد أن تكنولوجيا الاتصالات تغدو بسرعة البرق، فالمنافسة التجارية قوية بين الشركات الرائدة في الاتصالات قد منحت الفرصة لتطوير هواتف ذكية فائقة التطور والابتكار. فبالرغم أنه لم تحن لحظة استخدامها في السوق، الا أن وجودها يُعد مهماً كخيار أمن سيُلجأ اليه للاستباق أي عوائق تواصلية خلافاً للاتصالات الكلاسيكية، مثل استخدامها على المستوى الشخصي الآمن او الحكومي في عدة مجالات امنية وعسكرية وتسويات مالية عملاقة على مستوى الدول والبنوك المركزية. فسيتحتم مستقبلاً نمو وسطاً طالباً لهذه التكنولوجيا في السوق. أضف الي ذلك، ظهور شبكة البلوكشين كشبكة بديلة عن الأنترنت هو واقع محتمل وقادم بقوة. فشبكة البلوكشين تتميز باللامركزية والسرعة وعدم الاختراق مما يؤهلها كأفضلية عن الشبكات الاعتيادية، كما الحاجة البشرية لأدوات تقتصر الوقت والبروتكولات وتتجاوز الجغرافيا تتطلب نمط كهذا من التكنولوجيا.
سُهيل حدوث
